أربع خطوات لتحسين ميزانيتك


"أين ذهبت كل أموالي؟" ....
إذا وجدت نفسك تطرح هذا السؤال في نهاية كل شهر أو في الأيام التي تسبق راتبك التالي ، فقد حان الوقت لدراسة ميزانيتك.

ليس لديك ميزانية؟ لا توجد مشكلة! من السهل البدء. بمجرد أن تضع ميزانيتك تكون أموالك أسهل في الإدارة وستكون لديك فرصة أفضل لتحقيق أهدافك قصيرة وطويلة الأجل.

أربع خطوات لتحسين وإدارة ميزانيتك بشكل أفضل:

الخطوة 1: اكتشف أهدافك

ما هي أحلامك للأشهر القليلة المقبلة؟ ماذا عن السنوات القليلة المقبلة؟ هل تخطط لمواصلة تعليمك أو الحصول على سيارة جديدة أو شراء منزلك الأول؟ اكتب الخطط الأكثر أهمية بالنسبة لك، إلى جانب تخمين واقعي للوقت الذي ستستغرقه للوصول إلى هناك. احتفظ بهذه القائمة في متناول يدك ، وسنعود إليها في خطوة أخرى.

الخطوة 2: احسب دخلك ونفقاتك

دخلك الشهري هو المبلغ الصافي الذي تقبضه في نهاية كل شهر (وليس إجمالي راتبك الشهري)، لأن هناك اقتطاعات كثيرة من الراتب مثل الضمان الاجتماعي والضرائب وغيرها. كذلك يشمل دخل المبالغ الأخرى التي قد تتلقاها بانتظام، مثل الدخل المستقل وأرباح الاستثمار والفوائد على الودائع وغيرها. والدخل الشهري يعتبر الحد الأقصى الذي ينبغي انفاقه لتجنب الوقوع في الديون.
أما نفقاتك الشهرية فتشمل تكلفة السكن والمرافق المختلفة مثل ماء وكهرباء وانترنت وخدمة الهاتف والطعام وقروض الطلاب والتأمين وتكاليف النقل أو التنقل وأي فواتير عادية أخرى. بعد ذلك تأتي النفقات التقديرية ، أو تلك الاختيارية أو المرنة. تشمل العناصر التقديرية الخاصة بك الترفيه ، وتناول الطعام بالخارج ، والإجازات ، والهوايات ، وما إلى ذلك. لا تنس توقع التكاليف التي ليست شهرية ولكنها تظهر بانتظام ، مثل صيانة السيارات وإصلاح المنازل والإنفاق في العطلات. لتحديث ذاكرتك، راجع كشوف حساباتك في الأشهر الماضية لتحديد النفقات التي ربما تكون قد نسيتها.

الخطوة 3: معرفة ما تبقى

بمجرد طرح نفقاتك الشهرية من دخلك الشهري، فقد حان الوقت لتحديد كيفية إنفاق ما تبقى. انظر إلى الأهداف التي حددتها في الخطوة 1. لنفترض أن دخلك هو 600 دينار في الشهر ونفقاتك 450 دينار. فإن مبلغ الـ 150 دينار المتبقية، يمكنك من توفير 100 دينار شهرياً لشراء سيارة، وإيداع 50 دينار أخرى في حساب توفير. مهما كانت اختياراتك ، يمكن أن تساعدك ميزانيتك في التحكم في مستقبلك المالي.

إذا كانت نفقاتك الشهرية أكث من دخلك الشهري، فستحتاج إلى مراجعة عادات الإنفاق الخاصة بك حتى تتمكن من العيش في حدود إمكانياتك. راجع قائمة النفقات التقديرية الخاصة بك ومعرفة ما إذا كان من الممكن تقليل تناول الطعام بالخارج أو إنفاق أقل على الإجازات أو الهوايات المكلفة. يمكن أن يساعدك هذا النوع من التقييم وإعادة تعديل الإنفاق على الاستمتاع بالمال الذي لديك دون القلق بشأن تراكم الديون.

الخطوة 4: مراقبة ميزانيتك

بسيتغير دخلك ونفقاتك وعادات الإنفاق بمرور الوقت، لذلك من المهم مراقبة ميزانيتك. اسأل نفسك:
هل ما زلت أتابع ميزانيتي؟
هل هناك أي مراجعات مطلوبة بناء على التغييرات الأخرى في حياتي؟

الهدف العام ليس القلق بشأن كل ما تنفقه، ولكن أن تكون على دراية بالمبلغ المتاح لديك لإنفاقه. ومع ذلك ، كتجربة ، فكر في تتبع كل إنفاقك لمدة أسبوع واحد ، أو حتى شهر. قد تفاجأ بما تجده وتكتشف بعض الطرق السهلة لخفض التكاليف.

أفضل الممارسات

لا يجب أن تشعر أن الميزانية وكأنها عمل روتيني. فيما يلي بعض الطرق لجعل إعداد الميزانية أسهل وأكثر فعالية:

استخدم النظام الأفضل لك، سواء على الورق أو باستخدام برامج الميزانية أو تطبيقات الميزانية على الهاتف.

اجعله جهدا جماعيا من خلال إشراك جميع أفراد الأسرة. اشرح أهمية وضع الميزانية واطلب أفكارا حول خفض التكاليف والخطوات المفيدة الأخرى.

كافئ نفسك على البقاء في حدود الميزانية من خلال منح نفسك مكافأة بسيطة على الالتزام مثل عشاء في الخارج أو ملابس جديدة.

لا تبدأ في ميزانيتك في وقت سيكون من الصعب فيه البقاء منضبطا. ابدأ في بداية العام مثلاً بدلا من البدء في شهر الصيف وموسم قضاء العطلات. بهذه الطريقة لن تثبط عزيمتك لأنك كسرت ميزانيتك في أول شهر.


مقالات ذات صلة

وقت القراءة أقل من دقيقة 2024 سبتمبر 30

قبل أن تشتري منزل أحلامك … أقرأ هذا المقال!

تخيل نفسك ...
وقت القراءة أقل من دقيقة 2024 سبتمبر 30

هل تفكر بشراء سيارة… اقرأ هذا المقال أولاً!

هل تفكر في...
وقت القراءة 2 دقائق 2024 سبتمبر 25

أبسط مما تتصور! إليك باختصار المقصود بمصطلح التضخم

هذ...

Share this post