تُؤدي إدارة التكلفة في المشروع إلى تمكين مدير المشروع من التحكم المباشر في تدفق تكلفة الموارد بطريقة مناسبة، بالإضافة إلى الحد من إجمالي رواتب الموظفين المختلفين على مستويات مختلفة، مما يسمح بالاحتفاظ بمبالغ مالية واستخدامها للموارد المستقبلية، أيّ أنهّ يتيح للشركة تقليل نفقاتها الرأسمالية الإجمالية. زيادة الكفاءة العملية: يُمكن أن تُساعد إدارة تكلفة المشروع بشكلٍ مباشر في تحديد المبلغ الإجمالي المطلوب لكل مهمة داخل المشروع، مما يُساعد على إدارة الأنشطة بناءً على التكاليف المحددة للمشروع، وبالتالي تنفيذ المهام بسلاسة وزيادة الكفاءة العملية، وتُساعد أيضًا على مقارنة تكاليف المشروع المقدّرة بالتكلفة الفعلية لكل مهمة وتحديد الأجزاء التي يلزم التحكم في تكاليفها.

يتطلب كل مشروع من البائعين جمع الموارد المطلوبة للمشروع، ويتم استخدام الجزء الأكبر من الميزانية الإجمالية للمشروع في عمليات الشراء، لذلك من المهم إدارة عمليات الشراء بفعالية، حيث تُساعد إدارة تكلفة المشروع على المقارنة بين البائعين المختلفين، واختيار البائع الأقل كُلفة لطلب موارد المشروع اللازمة.

يُمكن أن تزداد تكلفة المشروع في كثيرٍ من الحالات إمّا بسبب تنفيذ التقنيات غير الضرورية داخل المشروع، أو بسبب الافتقار إلى التدرج التقني في المشروع، لذا تُساعد إدارة التكلفة على تحديد التقنيات الضرورية وتنفيذها وفقًا لذلك لإنجاز المشروع، مما يُساعد على استخدام الجزء المُتبقي من التكلفة في القيام بمهامٍ أخرى.

يُشير توفير المال إلى تقليل الأموال المستخدمة في جزء من المشروع، واستخدامها لأغراض تجارية أخرى، حيث تمكّن إدارة تكلفة المشروع من تقليل التكلفة في كل مهمة واستخدامها لإنجاز مهام أخرى مفيدة، حيث إنّ استخدام الأموال التي تم توفيرها عن طريق التحكم في تكلفة المشروع يُساعد الشركة بشكلٍ مباشر على تحقيق أهداف السنة المالية.