نسمعُ بين فترة وأخرى عن أفكار غريبة يمكن أنْ تصلَ إلى حدِّ الجنون، ولكن هذه الأفكار المجنونة يمكن أنْ تتحوّل إلى مشروع اقتصاديّ يدرّ دخلًا ويجذب اهتمام المُستثمرين.
خلال الفترة الماضية أعلن أحد البنوك البريطانيّة لعملائه عن إمكانيّة تقديم طلب للحصول على خدمات الخزائن الرقميّة لحفظ بيانات المستخدمين الرقميّة فيها، وهي فكرة منسوخة من الخزائن التّقليديّة الموجودة في البنوك، والتي يحتفظ الناس فيها عادة بأغراضهم الشّخصيّة مثل (المُجوهرات، الوثائق…).
والفكرة الرّياديّة تنجح حين يتمُّ تنفيذها على أرض الواقع وتكون أمرًا ملموسًا، فكونها حبيسة الذّهن لا يجعلها تُحتسب ضمن الأفكار الرّياديّة؛ لأنّها لا تضيف جديدًا في الحياة.
إنّ عالم الرّيادة ينطلق من أفكار بسيطة، ويمكن تحويلها إلى مشاريع تفيد صاحبها وتعود على مُجتمعه بالخير والفائدة إذا ما تمّ العملُ على إنجاح هذه الفكرة وتحويلها إلى فرصةٍ يمكن تطبيقها على أرضِ الواقع.
ريادة الأعمال تتطلبُ وجود أشخاص مميّزين ومُبدعين ومُغامرين لديهم القدرة على رؤية الفُرص وتقييمها، مُدركين أهميّة التّغيير وقادرين على تحقيقه. وريادة الأعمال مُصطلح من المُصطلحات الاقتصاديّة والإداريّة، وتُعرّفُ بأنّها امتلاك شخص أو مجموعة من الأشخاص أفكارًا إبداعيّة ورياديّة تُسهم في إنشاء مشروع جديد يهدف إلى تقديم شيء جديد، يُحقّق فائدةً للمُجتمع.
